اليوم العالمي للملاريا
الملاريا مرض حموي معدٍ، يتسبب في حدوثه كائن طفيلي يسمى البلازموديوم يتسلل داخل كريات الدم الحمراء في جسم الإنسان فيدمرها. وتنتقل الملاريا بين البشر من خلال لدغات أجناس بعوضة الأنوفيليس الحاملة لها، التي تُسمى (نواقل الملاريا)، والتي تلدغ في الفترة بين الغسق والفجر بالدرجة الأولى. وتبدأ أعراض المرض في الظهور خلال فترة تراوح بين 10 - 15 يومًا، وهي: ارتفاع درجة حرارة الجسم ورعشة، وتعرق شديد، وصداع، وغثيان وقيء، وإسهال. وقد تكون الأعراض خفيفة، ويصعب التعرف عليها على أنها ملاريا. ومكافحة البعوض عنصر حيوي في استراتيجيات مكافحة الملاريا والقضاء عليها؛ لأنها فعالة للغاية في الوقاية من العدوى، والحد من انتقال المرض.
جدير بالذكر أنه في عام 2020م، كان ما يقرب من نصف سكان العالم معرضين لخطر الإصابة بالملاريا، وبعض الفئات السكانية معرضة بشكل كبير لخطر الإصابة بالملاريا، والإصابة بأمراض خطيرة، كالرضع، والأطفال دون سن الخامسة، والحوامل، والمرضى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، وكذلك الأشخاص الذين يعانون انخفاض المناعة وينتقلون إلى المناطق التي تنتشر فيها الملاريا بشدة، مثل: العمال المهاجرين، والسكان المتنقلين، والمسافرين.