تٌعد الجامعة في قمة الهرم التعليمي لكونها مرحلة مهمة من مراحل التعليم لما لها من دور قيادي في تطوير المجتمع وتحقيق أهدافه، حيث أنها ليست مجرد مكان يجتمع فيه الطلبة وأعضاء هيئة التدريس بمعزل عن المجتمع يتناولون المحاضرات والمعارف والدروس العلمية فقط، بل هي من أهم مراحل التعليم في إكساب الطلبة مهارات عديدة، وجعلهم يهتمون بأهداف مشتركة، ويشعرون بالمسؤولية المجتمعية، والتي ستنعكس حتماً في تطوير وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وكل ذلك يؤدي إلى خلق بيئة مناسبة لصقل شخصياتهم.
وعليه أصبح الطالب هو المحور الذي تدور حوله العملية التعليمية، وأصبح الهدف الأساسي من التعليم هو تنمية الشخص، وإعداده إعداداً سليماً وإحداث التغيرات الإيجابية فيه ، حتى يتمكن من تحمل المسؤولية المستقبلية والقدرة على مواجهة متطلبات الحياة العصرية المليئة بالعديد من التطورات وعليه فيجب على الطالب أن يحصل على كل الخبرات والمهارات اللازمة التي يحتاجها ليكون أكثر استعداداً لسوق العمل ، ولابد من وجود وسائل أخرى لصقل تلك المهارات ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال ممارسة الأنشطة الطلابية التي تساهم بقدر كبير لتحقيق النمو الشامل له.
لذلك باتت الأنشطة الطلابية مشهداً من مشاهد الحياة الجامعية، حيث أنها تشكل إحدي الركائز الأساسية في مسار العملية التعليمية لما لها من أهمية متزايدة في تنمية المهارات المعرفية والاجتماعية لدى المتعلم وتزويد الطلبة بالخبرات لحياتهم العملية والعلمية، وتنمية روح التعاون والقيادة والعمل المشترك فيما بينهم.
وحرصًا من الجامعة على تحقيق أهدافها في رفع مخرجات التعلم بإدخال الأساليب الحديثة في التعليم خصوصًا في التعليم المدمج والتي من شأنها إكساب الطلبة القدرة على القيادة و تحمل المسؤولية ، وصقل مهاراتهم وإكسابهم القيم والاتجاهات البناءة التي تجعلهم على أتم الاستعداد والجاهزية للانخراط في سوق العمل وتجعلهم أكثر قابلية لمواجهة المواقف التعليمية، إلى جانب تشجيع الطموح لديهم والرغبة والسعي الدائم للبحث والتعلم ، فالجامعة حياة متكاملة تهدف إلى تمكين الطلبة من استكشاف مساراتهم المهنية المناسبة ، والاهتمام ببناء و تطوير شخصياتهم.
وانطلاقاً من تقدير الجامعة لأهمية الأنشطة الطلابية فإنها أصبحت تهتم بممارسة الطلبة لأنواع متعددة من الأنشطة المناسبة لميولهم ومواهبهم حيث يوجد العديد من الأنشطة الطلابية بمختلف المجالات، وعلى الطالب أن يكون حريصًا على التعرف عليها وذلك للفائدة التي تقدمها والتي تعمل على تنمية الفكر الريادي لدى الطلبة.
تضم كلية التمريض بخميس مشيط ناديين نادي عناية بشطر الطلاب ونادي تداوي بشطر الطالبات. نفذ الناديان العديد من الأنشطة داخل وخارج الجامعة وقد شارك في هذه الأنشطة العديد من الطلاب والطالبات تمكنوا من خلالها من تقديم خدمات مجتمعية متميزة طوروا من خلالها مهاراتهم وقدراتهم.
وأخيراً فإن كل ما تبذله الجامعة من جهود لدعم الأنشطة الطلابية تستوجب الشكر والثناء، لذلك نشكرهم على مساهمتهم في نجاح هذه الأنشطة التي أثمرت في صقل مواهب الطلاب وتنمية قدراتهم الابداعية وزيادة حماسهم نحو الاشتراك فيها، وذلك من خلال إتاحة الورش التدريبية والملتقيات والمؤتمرات العلمية.
نادي عناية أحد نوادي كلية التمريض بخميس مشيط ويخدم شطر الطلاب
الرؤية:
توفير بيئة عمل تعمل على تمكين وتعزيز طلاب الجامعة من خلال نشر الوعي والتثقيف الصحي والبدني.
الرسالة
تقديم الرعاية الشاملة والأنشطة الثقافية والمجتمعية بجودة عالية بالتعاون مع كوادر مؤهلة ونظم تقنية
الأهداف
استثمار وقت الطلاب بالأنشطة المفيدة.
القيم
العمل بروح الفريق.
الروح الرياضية.
الإتقان والجودة.
التعاون والعطاء.
نادي تداوي أحد نوادي التمريض بخميس مشيط ويخدم شطر الطالبات
الرؤية:
توفير بيئة عمل تعمل على تمكين وتعزيز طالبات الجامعة من خلال نشر الوعي والتثقيف الصحي والبدني.
الرسالة
تقديم الرعاية الشاملة والأنشطة الثقافية والمجتمعية بجودة عالية بالتعاون مع كوادر مؤهلة ونظم تقنية
الأهداف
استثمار وقت الطالبات بالأنشطة المفيدة.
القيم
العمل بروح الفريق.
الروح الرياضية.
الإتقان والجودة.
التعاون والعطاء.